الاتحاد هو الطريقة الأكثر فعالية لتحقيق المساواة الاجتماعية ولمجتمع أكثر عدلا
الاتحاد هو الطريقة الأكثر فعالية لتحسين ظروف التشغيل في أماكن العمل. وجود لجنة في مكان العمل يتيح للعاملات والعمال إدارة مفاوضات للتوصل الى اتفاقية عمل جماعية ترسي شروط العمل. اتحاد العمال يعزز قوة العمال، في قدرتهم على المطالبة بتحسين الظروف – يوفر مرافقة مهنية، حماية قضائية والحق في الاضراب او ضغط تنظيمي آخر (ضعفاء متفرقين، أقوياء موحدين). عدا عن اتفاقية العمل الجماعية، في أماكن عمل كثيرة يتم انتهاك حقوق العمال. الاتحادات والنقابات العمالية وحدها التي تضمن الالتزام بإعطاء العمال حقوقهم وحمايتها.
اتحادات ونقابات العمال توفر توازن القوى في مكان العمل، وتلزم المشغّل بالتعاطي مع الطلبات والشكاوى المتعلقة بانتهاك الحقوق. انها تمنح العمال صوتا في مكان العمل. وعند نشوب أزمات في مكان العمل، تمنح النقابات العمال الامكانية للتعبير عن انفسهم والدفاع عن حقوقهم.
الاتحاد يضمك الى حركة واسعة تعزز التضامن والعدالة الاجتماعية. حقوق العمال الأساسية ليست ناجمة عن اللطف المفاجئ من جانب الدولة أو أصحاب العمل. هذه الحقوق هي نتيجة نضال العمال الطويل على مدار سنوات. عدم تحديد عدد ساعات العمل في اليوم ، أسبوع العمل الذي يستمر لمدة سبعة أيام ، وغياب الحد الأدنى للأجور، أمور عانت منها الأغلبية المطلقة من العمال، الى أن قامت منظمات وحركات عمالية حول العالم بالنضال وتمكنت من تغييرها. جزء من التغييرات بات مشمولا في قوانين الدولة، وجزء آخر في اتفاقيات عمل جماعية أو في أوامر وتعليمات الوزارات.